الجمعة، 13 سبتمبر 2013

ترميم اللوحات وطرق الترميم ومراحلها

التسحيل الفوتوغرافي : يكون بالصور والفيديو للاستعانة به أثناء خطة العلاج
أي أنه يمكننا القول اننا نقوم بعمل cv لللاثر
كل المعلومات المجمعة سواء من الكتبات النختلفة أو من هيئة الاثار تفيد بعد ذلك في خطة العلاج

تعرف التقوية علي أنها عملية استعادة قوة الاثر في محاولة من المرممين لجعلة يقاوم الزمن وما به من عوامل التلف
وفي هذه الخطوة
تكون تقوية مبدئيه حتي لا تتم عملية الترميم والاثر في حالة متدهورة سواء كان حجر أو خشب أو لوحات زيتية(ملحوظة هامة :- في هناك أنواع أخري من الاثار غير الحجر- الخشب - اللوحات الزيتية ولكن يتم دراستها في سنة رابعة فاعذروني) وتختلف طرق التقوية سواء كان حجر أو خشب أو لوحات زيتية ففي الحجر نستخدم الفينافيل وهو عبارة عن لاصق أو مادة مقوية تتم عن طريق الحقن لا داعي في الدخول في تفاصيل مملة ولكن المقصود من هذا ان مركبات التقوية هذه لها دور مهم حتي لا نضر الاثر أثناء عملية الترميم وفي حالة الخشب تستخدم مركبات كثيرة منها مشتقات السليولوز واللوحات الزيتية تستخدم مركبات عديدة خلاصة ده كله ان التقوية من اسمها تقوي الاثر وهنا تكون مبدئية ويراعي التقوية بنسب معينة حتي لا تعطي أثر عكسي علي الاثر

بعد عملية التسجيل الخطوة الاولي في عملية الترميم نأتي الي ثاني مرحلة وهي عملية التقوية المبدئية وهذه الخطوة ليست اجبارية وانما تعتمد علي خبرة المرمم حيث اذا وجد الاثر في حالة يرثي لها حتي لا تتم الخطوات المقبلة بطريقة تضر الاثر اما اذا وجد المرمم الاثر في حالة جيدة يدخل مباشرة في الخطوة المقبلة وهي عملية التنظيف وتستخدم مركبات كيميائية في عملية التقوية لذلك لا يندهش احدنا اذا علم ان يتم تدريس في قسم ترميم بكلية الاثار chemestry&physics بسبب ان الترميم كما نعرف به جزء ميكانيكي أي manual وجزء كيميائي كل منهما يكمل الاخر اي ان مركبات كيميائية تستخدم في التقوية بمعرفة المرمم
ملحوظة هامه :- الكلام به اختصار شديد جدا لمن يهوي معرف سطحية عن عملية الترميم حيث ان عملية الترميم بحر واسع لا يمكن ان تحصية الكتب

تعرف الدراسة بالمخطوطات وصناعة الكتاب العربي الإسلامي، وتستعرض المخاطر التي تتعرض لها المخطوطات، والتدابير والطرق الخاصة بحفظها وصيانتها، ودور تقنيات المعلومات في هذا المجال، وتتطرق إلى الترميم وأنواعه، واختصاصيي الترميم، والخطوات والعمليات الأساسية المتبعة في عملية الترميم، وتركز على توضيح تجربة الأمانة العامة لدار المخطوطات في صنعاء، وأساليبها الفنية في صيانة وترميم هذه المقتنيات، والمعدات والأجهزة المستخدمة في هذه العملية، وتبيان المشكلات والمقترحات الخاصة بتطوير آفاق العمل

3 ـ 3 ـ 2 ـ أنواع الترميم
يمكن تقسيم الترميم إلى (16):
أ ـ الترميم اليدوي: الترميم بالأصل عملية يدوية خاصة تتصل بقوة التحكم ومهارة العمل وجمالية التعـامل مع الآثار والمخطوطات باستخدام بعض الأدوات الخاصة والتي تختلف من شخص إلى آخـر يصنعها وينتقيها بنفسه لتتيح له استخدام ذوقه الفني ومهارته• ورغم التطور العـلمي والتقني فإنه مازال معروفاً أن الترميم اليدوي هو أغلى أنواع الترميم، وهو الحرفـة النـادرة في العالم التي تعنى بإعادة الروح إلى المخطوطات النادرة القيمة وإرجاعها إلى أصلها، وكـذلك الحال بالنسبة للوثـائق التاريخية للمطبوعـات الثمينـة•
ب ـ الترميم الآلي: يستخدم الترميم الآلي في حدود ضيقة بالنسبة للمخطوطات ولكن استخدامه أوسع وأكثر انتشاراً بالنسبة للمطبوعات، وينقسم إلى:
1ـ الترميم باستعمال معلق لب الورق في الماء "Leaf Casting" وقد استحدث هذا النوع في الستينيات في الاتحاد السوفييتي السابق، ثم انتشر في الكتلة الشرقية في رومانيا والمجر، ثم النمسا، ومنها إلى أوربا والولايات المتحدة•
وتعتمد فكرة الجهاز المستخدم على استعمال معلق لب الورق المضروب جيداً في الماء محسوباً وزناً ومساحة ثم امتصاص هذا المعلق في الثقوب والمساحات الناقصة ليكون مساحات ورقية، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التجفيف تحت ضغط معين للحصول على النتيجة النهائية للترميم•
2ـ عملية التقوية بالرقائق "Lamination": وتتم هذه العملية أساسا للمطبوعات والجرائد والوثائق وفي حدود ضيقة للمخطوطات شديدة التلف التي يصعب ترميمها بالطرق اليدوية• وتعتمد على التقوية بلصق رقائق شفافة على سطح الورق فتجمعه وتقويه في صورة مساحية ثابتة• وقد استخدمت هذه الطريقة في إيطاليا وانتشرت منها إلى أرجاء العالم الغربي، كما تطور هذا النوع أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومازال هناك بعض التحفظ لدى بعض الدول باستخدام مثل هذه الطريقة•
وهناك ثلاثة أنواع معروفة من التقوية السطحية بالرقائق البلاستيكية، وهي:
أ • طريقة المعالجات المنفصلة: ويتم فيها معالجة صفحة المخطوط أولاً باللاصق ثم وضع الغلالة البلاستيكية عليه•
ب • طريقة المعالجة الواحدة: يتم تطبيق الغلالة البلاستيكية التي سبق معالجتها باللاصق، ويتم التطبيق باستعمال ضغط بسيط بالحرارة أو دونها•
جـ• اللصق بالحرارة: ويتم تطبيق الغلالة البلاستيكية تلقائياً دون استعمال لاصق وذلك تحت تأثير الضغط والحرارة•
3 ـ 3ـ 3 ـ اختصاصيو الترميم
ينبغي أن تعهد مهمة الترميم والعناية بالمخطوطات وصيانتها إلى أمين مكتبة متخصص، فضلاً عن تضافر جهود جميع العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات للمحافظة على سلامة المخطوطات وحمايتها، ويمكن استعراض أهم واجبات اختصاصي الترميم بالآتي(17):
1ـ التأكد من جميع المواد المستخدمة في عملية الترميم والصيانة باختبارات عملية للتأكد من جدوى استعمالها• وهذه المواد هي الورق، والخيوط، والمواد اللاصقة، وغيرها•
2ـ الحصول على معلومات جديدة عن صناعة الأحبار والورق والمواد الأخرى بمتابعة البحوث والدراسات التي تنشر في الدوريات ومصادر المعلومات الأخرى العربية والأجنبية•
3ـ أن يكون واثقاً من أن جميع الطرق المستخدمة في خطوات الترميم كاستعمال الحرارة، أو الضغط لا تسبب ضرراً، بل تدعم بقاء الوثيقة أو المخطوطة أطول مدة ممكنة وتزيد من قوة احتمالها، وإمكانية قراءتها•
4ـ ينبغي حفظ المخطوطة بعد الترميم والصيانة في وضع طبيعي وتخليصها من بعض المواد المفسدة، أو الأوضاع السيئة بما في ذلك الهواء الفاسد أو الحرارة الزائدة، أو تنامي الرطوبة، وغير ذلك•
5ـ يجب على اختصاصي الترميم استخدام ذكائه ومهارته اليدوية وذوقه الفني بهذه العملية مستعيناً بالمهندسين والفنيين، وخبراء ترميم المخطوطات والوثائق•
3 ـ 3 ـ 4 ـ خطوات ترميم المخطوطات وتجليدها
هناك ملاحظات هامة قبل بدء عملية الترميم يمكن توضيحها من خلال الآتي:
1ـ تصوير المخطوط لأن التوثيق الفوتوغرافي يكون ضرورياً في متابعة هذه العملية وتقييم ما قام به المرمم ومعرفة مهارة الترميم وجودته•
2ـ إملاء استمارة خاصة لتشخيص حالة المخطوط قبل البدء بعملية الترميم تتضمن حقولاً متعددة تخص طبيعة ووضع الأوراق، وعنوان المخطوط، واسم مؤلفه، ومصدر المخطوط، وتاريخ تسلمه، ومقاساته وعدد صفحاته، ونوع الخياطة والحباكة، والمواد المستخدمة في تعقيمه••• وغير ذلك•
3ـ التعرف على نوع الإصابات الحشرية والفطرية للتأكد ولتهيئة طرق ووسائل المعالجة والترميم وفق ما يتناسب وطبيعة الإصابة ونوعية التلف الموجود•
4ـ إذا كانت هناك أجزاء مقتطعة ومنفصلة، ففي هذه الحالة ينبغي على اختصاصي الترميم تجميعها والاحتفاظ بها لغرض استعمالها لاحقاً في استكمال الأجزاء الكلية للمخطوط وإعادتها إلى حالتها الأولى الأصلية•
أما بالنسـبة إلى خطـوات تـرميم المخطوطـات وتجليدها فيمكـن إيجازها كمـا هـو مبـين أدنـاه(18):
1ـ ترميم القطوع الداخلية البسيطة في الصفحات باستعمال ورق شفاف خاص يعرف بـ Dennison`s Transparent Mending Tapes•
2ـ ترميم الأجزاء الناقصة بالورق الياباني Japanese Papaers (بطريقة اللصق وتقشير الحواف) وبعجينة الورق•
3ـ ترميم كعوب الصفحات المزدوجة، ويتم بربط الصفحات المزدوجة المنفصلة بشريط لاصق من الجهة الخلفية وعلى امتداد خط الاتصال مع التقيد بمساحة قياسية موحدة في الكتاب الواحد•
4ـ تكوين الملازم (من مجاميع الصفحات المزدوجة وخياطتها)•
5ـ خياطة الملازم لتكوين جسم الكتاب المخطوط•
6ـ تعزيز الكعب بالغراء السائل وتثبيت كسوة القماش به•
7ـ تجهيز غلاف الكتاب•
8ـ تلبيس غلاف الكتاب في جسمه•
3ـ3ـ5 ـ العمليات الأساسية لترميم وصيانة المخطوطات:
نظراً لاتساع عملية الترميم وكثرة العمليات والإجراءات التي تدخل في معالجة المخطوط وترميم أوراقه وتقويتها والمواد المستخدمة في هذه العملية وما تتطلبه من خبرات ومهارات فنية من قبل المتخصصين في هذا المجال فإننا نستعرض بإيجاز العمليات الأساسية لعلاج وترميم المخطوطات من خلال الآتي(19):
أ ـ التنظيف: الهدف منه تخليص الأوراق والجلود مما علق بها من أوساخ كالأتربة، وآثار الأقلام، أو وجود فطريات وبويضات الحشرات المختلفة•
ب ـ إزالة البقع: ويتطلب ذلك أولاً تحديد نوع الورق وحالته، ومن ثم تحديد نوع البقع والأوساخ، وأنواع المواد الكيميائية اللازمة لإتمام هذه العملية•
ج ـ إزالة الأحماض الزائدة: تتكون الحموضة في الأوراق والجلود إما نتيجة لتركيب الأوراق ودباغة الجلود، أو بسبب أوضاع التخزين، أو عن طريق الأحبار المستخدمة في الكتابة• لذا لا بد من إزالة حموضة الورق وأن يعادل قبل عملية التقوية لمنع التحلل الداخلي للورق•
د ـ فصل الأوراق الملتصقة: تتأثر أوراق المخطوطات بالأوضاع البيئية والعوامل الجوية• إذ يؤدي التقادم الزمني إلى إضعاف مقاومتها• فالرطوبة الزائدة تؤدي إلى تشبع الورق والجلود فتنمو بعض الكائنات الدقيقة، وخاصة الفطريات مخلفة مواد حمضية لزجة وبقع لونية وأحماض عضوية، مما يؤدي إلى التصاق الصفحات بالجلود ومن ثم تحجر المخطوط
هـ ـ إصلاح التمزقات وإكمال الأجزاء الناقصة: يقوم المختص بالترميم بإصلاح ما أصاب أوراق المخطوطات من تمزق، أو انتشار الثقوب، أو تكسر بعض الأطراف، أو فقدان بعض الأجزاء، والقيام بتثبيتها وتقويتها بالمحاليل واللواصق الكيميائية، واستخدام مختلف الطرق والأدوات والأجهزة في هذه العملية.
ومن كل ما تقدم يتضح أن عمليات الترميم هي عمليات فنية وذوقية تحتاج إلى المهارات اليدوية والخبرة في معالجة الآثار المصابة بالتشققات والكسور والثقوب، وهي في كل الأحوال تقوم على أسس واحدة في مختلف أرجاء العالم كالمحافظة على أثرية المخطوط، واستخدام الخامات الطبيعية والابتعاد عن الخامات الصناعية قدر الإمكان، كما ينبغي أن تكون عملية الترميم عكسية بما يسهل فكها عند الحاجة•

0 التعليقات:

إرسال تعليق