عصر النهضه:-
بدأت ملامح عصر النهضة، الذي بدأ ظهوره في إيطالية منذ القرن الرابع عشر، وأستلهم عناصره من الفنون الكلاسيكية اليونانيةوالرومانية التي كانت آثارها تملأ شوارع رومة والمدن الإيطالية الأخرى، وقد استمد المعماريون والحرفيون من تلك الآثار مبادئ التصميم والتناسب والتناسق بين العناصر المعمارية وانعكس ذلك على صناعة الأثاث في أوربة كلها,وقد أدي ذلك إلي تأثر معظم البلدان الأروبية بهذا النمط أو الطراز الجديد من الفن ,وعلي الرغم من الفترة الزمنيه الطويله التي إستغرقتها هذه الإنتفاضه للأنتقال من الفن القوطي إلي عصر النهضه ,إلاانها كانت مؤثرة بشكل فعال حيث غيرت من مجريات الفنون عموما في جميع البلدان الاروبيه والتي اكتسحت امامها فلول الفن القوطي ,خاصة في مجال النحت و والاثاثوالتصميم الداخي كما يدين هذا التخصص لإيطاليا في تلك الإنتفاضة فإنه يرجع لفرنسا عملية التطوير في تلك النهضه ,حيث ظهر كثير من تلك الاساليب وطرز واكبة تغير الحكام والملوك في هذه الممالك الأروبيه ,فهناك الطرز الفرنسيه والانجليزيه المتعددة ..... الخ
ومن اهم ما يجب ذكره عن عصر النهضه في فرنسا مثلا :-
ذلك القياس الذي نعمل به حتي عصرنا هذا وهو التعديل الذي طرأعلي الكراسي من الأرض إلي القاعده.
ولقد كان ذلك الارتفاع ,هو حوالي 55سم ,معمولا به منذ فتره طويله امتدت حتي عهد لويس الثالث عشر ملك فرنسا ,ثم تغير الارتفاع إلي 45 سم ,وهذا القياس ما زال يؤدي حتي عصرنا هذا.
لقد كان الاثاث والتصميم الداخلي إبان عصر النهضه يشبه إلي حد كبير الطرز المعماريه المتداوله حين ذاك ,أي أن الشكل الخارجيمن حيث الاسلوب المعماري ,وعلي الرغم من تلك العلاقه إلاانها كانت بمثابةنقطة التحول والانطلاق لتطوير الاثاث ليواكب التطور المعماري الذي امتد عبر العصور التاليه .
وقد تأثرت الفنون بشكل عام من اثاث وعماره وزخرفه ونحت بتلك النهضه المفاجئه التي ظهرت في إيطاليا واسماها المؤرخون عصر النهضه الحديثه (رينسانس RENAISSANCE)).
ولقد كان مفهوم الثاث لملوك وامراء وأثرياء تلك العصور ليس للاستخدام فحسب ولكن لاضفاء لمسه جماليه وفنيه للحياه التي يعيشونها ,زكان مظهرا من مظاهر الوجاهه والرفاهيه ,ولقد كان هؤلاء المتبارون في جميع وحدات الاثاثا الثمينه مستعرضين استجلاب المصممين والعمال المهرة لتصنيع هذا الاثاث وبالتالي يستعرضوا إمكانتهم الفنيه والاقتصاديه بين اقرانهم من طبقات المجتمع المرفهه .
ولقد ظهرت طائفه من المصممين للأثاث الاروبي في إيطاليا وفرنسا وانجلترا مع علية القوم من نبلاء وملوك اوربا بداية عصر النهضه ,ولقد كان هؤلاء المصممون وبدافع من الذين يعملون في ظلهم لا يرعون كثيرا كما تم ذكره من الناحيه الوظيفيه بقدر مراعاتهم لمظاهر الثراء الفاحش الذي يعكس شخصية مقتني الاثاث
يقول (فيردريك دوق اورينوا ):_
((صممت احدي غرف القصور المحتويه علي النماذج من الادوات العلميه والانتيكات والصور وبعض الادوات الموسيقيه القديمه ,وكذا المرايا وأرفف الكتب القديمه لتعكس الذوق المطلوب ))
وكذلك الفترينات العرض هي السمه الغالبه لعرض هذه الاشياء والادوات وظهرت في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا واسبانيا والبلاد الواطنه (هولندا (هولندا ,وبلجيكا ,ولوكسنبرج ),ولقد تم كذلك تطعيم الاثاث في تحف رائعه يشار إليها بالبنان لحسن إخراجها وتصميمها وروعه زخرفتها ,ومازالت هذه التحف لاتقدر بثمن ,والشاهد علي ذلك مانراه عبر متاحف الفن العالم من نماذج لهذه القطع الاثريه الجميله من الاثاث وزخارف وتكسيات حائطيه ..الخ من اعمال التصميم الداخلي .
في أواخر القرنين السابع عشر وبدايه الثامن عشر بدأت نظره العلم إلي صناعه تتغير حيث انتشر استعمال الاثاث بين جميع طبقات الشعوب من المحدودي الدخل الي السلم الطبقي ,وتعددت اشكاله واستعمالاته واساليب انتاجه وتعدد تصميماته واهتم صناع ومصممو وعاملوا هذا الحقل بالجوانب الوظيفيه اضافة الي لجوانب الجماليه ,وبعد ان كان الملك لويس الرابع عشر يستخدم الفضه الخالصه في صناعة الاثاث ,كذلك فعل الملك تشارلز الثاني عندما صنع سريره من الفضه الخالصه (3000اوقيه من الفضه الخالصه )....بدءا في البساطه واستخدام الزخارف والنقوش واعمال الأوبما لتأخذ طريقها الي صناعة الاثاث والتصميم الداخلي .
من مميزات عصر النهضه ما يلي :-
الزخارف المنقوله من الطبيعه في إتقان وذوق .
التنسيق الزخرفي لجميع الوحدات المترابط والمنفصل .
اعمال النحت إتسمت بالرقه وشدة التفاصيل (التشريح)
وللقرن الرابع عشر امثله غنيه في مجالات الزخرفه والحفر علي الخشب وقطع الاثاث حيث استخدمت الاشكال الطبيعيه مثل الثمار وأوراق الخشب والزهور والطيور وغيرها من النماذج الطبيعيه في اشكال مترابطة علي المسطحات ,ولقد كانت هذه الخطوه بمثابة انطلاقه نحو اضافة الوحدات الطبيعيه للاثاث والتصميم الداخلي في العصور التاليه للنهضه الاروبيه الحديثه .
ومع نهاية القرن الرابع عشر وباية القرن الخامس عشر ساد عصر النهضه اوربا جميعها ,وانتشر الفنانون الايطاليون بعد هجرتهم لإيطاليا في كافة البلدان الاروبيه داعين لهذا النمط من الفنون وقد كان لفرنسا النصيب الاكبر من هؤلاء الرواد .
الأثاث في عصر النهضه الأروبية :-
استلهم عصر النهضة، الذي بدأ ظهوره في إيطالية منذ القرن الخامس عشر، عناصره من الفنون الكلاسيكية اليونانية والرومانية التي كانت آثارها تملأ شوارع رومة والمدن الإيطالية الأخرى، وقد استمد المعماريون والحرفيون من تلك الآثار مبادئ التصميم والتناسب والتناسق بين العناصر المعمارية وانعكس ذلك على صناعة الأثاث في أوربة كلها.
وفي القرن السابع عشر اعتبر أغلب الناس أن نوعية التنجيد في الأثاث المنزلي تُعبِّر عن المستوى الاجتماعي للشخص. ولهذا فإن الأسِرّة المزينة بالكثير من الحرير والمخمل والمنسوجات المترفة أصبحت أهم قطع الأثاث. وكانت مثل هذه الأسرَّة المعبرة عن الوضع الطبقي توضع في الغرفة الرئيسية بالقصر أو بالبيت الكبير، كما كانت توضع في غرفة النوم.
الأسرَّة الملكية التي تميزها الظلة المنحوتة، والستائر المترفة، كانت أهم القطع عند النبلاء والأثرياء في أواخر القرن السابع عشر. صمم دَانْييل مارُو صانع الأثاث الفرنسي الشهير هذا السرير الرفيع لغرفة النوم الملكية في القصر الملكي في هامبتون قرب لندن.
انتشار طراز الأثاث الفرنسي. حدد تأثيث قصر فرساي المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه القصور الملكية. وسرعان ما انتشر تقليد الأسلوب الفرنسي في أثاث القصور في كل أرجاء أوروبا. غير أن هناك أسبابًا سياسية ودينية لانتشار التأثير الفرنسي.
وبغض النظر عن هذا التحول في الزخرفة فقد شهدت إنكلترة تبدلات كثيرة في تصميم بعض أنماط الأثاث في القرن السادس عشر، إذ شاع استعمال الكراسي، مع أن المقاعد الخالية من المساند ظلت وسيلة الجلوس الأساسية حتى في قصور الملكة إليزابيث الأولى وجرى تطوير كرسي جديد من الكرسي الصندوقي فغدت مساند اليدين والقوائم فيه مخروطة خالية من الألواح التي تسدها، في حين ظلت مساند الظهر في الكراسي لوحية ومزخرفة بالحفر والتطعيم، كذلك كانت الكراسي القابلة للطي بأشكالها المختلفة شائعة الاستعمال. وفي أوائل القرن السابع عشر أحدث
بدأت ملامح عصر النهضة، الذي بدأ ظهوره في إيطالية منذ القرن الرابع عشر، وأستلهم عناصره من الفنون الكلاسيكية اليونانيةوالرومانية التي كانت آثارها تملأ شوارع رومة والمدن الإيطالية الأخرى، وقد استمد المعماريون والحرفيون من تلك الآثار مبادئ التصميم والتناسب والتناسق بين العناصر المعمارية وانعكس ذلك على صناعة الأثاث في أوربة كلها,وقد أدي ذلك إلي تأثر معظم البلدان الأروبية بهذا النمط أو الطراز الجديد من الفن ,وعلي الرغم من الفترة الزمنيه الطويله التي إستغرقتها هذه الإنتفاضه للأنتقال من الفن القوطي إلي عصر النهضه ,إلاانها كانت مؤثرة بشكل فعال حيث غيرت من مجريات الفنون عموما في جميع البلدان الاروبيه والتي اكتسحت امامها فلول الفن القوطي ,خاصة في مجال النحت و والاثاثوالتصميم الداخي كما يدين هذا التخصص لإيطاليا في تلك الإنتفاضة فإنه يرجع لفرنسا عملية التطوير في تلك النهضه ,حيث ظهر كثير من تلك الاساليب وطرز واكبة تغير الحكام والملوك في هذه الممالك الأروبيه ,فهناك الطرز الفرنسيه والانجليزيه المتعددة ..... الخ
ومن اهم ما يجب ذكره عن عصر النهضه في فرنسا مثلا :-
ذلك القياس الذي نعمل به حتي عصرنا هذا وهو التعديل الذي طرأعلي الكراسي من الأرض إلي القاعده.
ولقد كان ذلك الارتفاع ,هو حوالي 55سم ,معمولا به منذ فتره طويله امتدت حتي عهد لويس الثالث عشر ملك فرنسا ,ثم تغير الارتفاع إلي 45 سم ,وهذا القياس ما زال يؤدي حتي عصرنا هذا.
لقد كان الاثاث والتصميم الداخلي إبان عصر النهضه يشبه إلي حد كبير الطرز المعماريه المتداوله حين ذاك ,أي أن الشكل الخارجيمن حيث الاسلوب المعماري ,وعلي الرغم من تلك العلاقه إلاانها كانت بمثابةنقطة التحول والانطلاق لتطوير الاثاث ليواكب التطور المعماري الذي امتد عبر العصور التاليه .
وقد تأثرت الفنون بشكل عام من اثاث وعماره وزخرفه ونحت بتلك النهضه المفاجئه التي ظهرت في إيطاليا واسماها المؤرخون عصر النهضه الحديثه (رينسانس RENAISSANCE)).
ولقد كان مفهوم الثاث لملوك وامراء وأثرياء تلك العصور ليس للاستخدام فحسب ولكن لاضفاء لمسه جماليه وفنيه للحياه التي يعيشونها ,زكان مظهرا من مظاهر الوجاهه والرفاهيه ,ولقد كان هؤلاء المتبارون في جميع وحدات الاثاثا الثمينه مستعرضين استجلاب المصممين والعمال المهرة لتصنيع هذا الاثاث وبالتالي يستعرضوا إمكانتهم الفنيه والاقتصاديه بين اقرانهم من طبقات المجتمع المرفهه .
ولقد ظهرت طائفه من المصممين للأثاث الاروبي في إيطاليا وفرنسا وانجلترا مع علية القوم من نبلاء وملوك اوربا بداية عصر النهضه ,ولقد كان هؤلاء المصممون وبدافع من الذين يعملون في ظلهم لا يرعون كثيرا كما تم ذكره من الناحيه الوظيفيه بقدر مراعاتهم لمظاهر الثراء الفاحش الذي يعكس شخصية مقتني الاثاث
يقول (فيردريك دوق اورينوا ):_
((صممت احدي غرف القصور المحتويه علي النماذج من الادوات العلميه والانتيكات والصور وبعض الادوات الموسيقيه القديمه ,وكذا المرايا وأرفف الكتب القديمه لتعكس الذوق المطلوب ))
وكذلك الفترينات العرض هي السمه الغالبه لعرض هذه الاشياء والادوات وظهرت في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا واسبانيا والبلاد الواطنه (هولندا (هولندا ,وبلجيكا ,ولوكسنبرج ),ولقد تم كذلك تطعيم الاثاث في تحف رائعه يشار إليها بالبنان لحسن إخراجها وتصميمها وروعه زخرفتها ,ومازالت هذه التحف لاتقدر بثمن ,والشاهد علي ذلك مانراه عبر متاحف الفن العالم من نماذج لهذه القطع الاثريه الجميله من الاثاث وزخارف وتكسيات حائطيه ..الخ من اعمال التصميم الداخلي .
في أواخر القرنين السابع عشر وبدايه الثامن عشر بدأت نظره العلم إلي صناعه تتغير حيث انتشر استعمال الاثاث بين جميع طبقات الشعوب من المحدودي الدخل الي السلم الطبقي ,وتعددت اشكاله واستعمالاته واساليب انتاجه وتعدد تصميماته واهتم صناع ومصممو وعاملوا هذا الحقل بالجوانب الوظيفيه اضافة الي لجوانب الجماليه ,وبعد ان كان الملك لويس الرابع عشر يستخدم الفضه الخالصه في صناعة الاثاث ,كذلك فعل الملك تشارلز الثاني عندما صنع سريره من الفضه الخالصه (3000اوقيه من الفضه الخالصه )....بدءا في البساطه واستخدام الزخارف والنقوش واعمال الأوبما لتأخذ طريقها الي صناعة الاثاث والتصميم الداخلي .
من مميزات عصر النهضه ما يلي :-
الزخارف المنقوله من الطبيعه في إتقان وذوق .
التنسيق الزخرفي لجميع الوحدات المترابط والمنفصل .
اعمال النحت إتسمت بالرقه وشدة التفاصيل (التشريح)
وللقرن الرابع عشر امثله غنيه في مجالات الزخرفه والحفر علي الخشب وقطع الاثاث حيث استخدمت الاشكال الطبيعيه مثل الثمار وأوراق الخشب والزهور والطيور وغيرها من النماذج الطبيعيه في اشكال مترابطة علي المسطحات ,ولقد كانت هذه الخطوه بمثابة انطلاقه نحو اضافة الوحدات الطبيعيه للاثاث والتصميم الداخلي في العصور التاليه للنهضه الاروبيه الحديثه .
ومع نهاية القرن الرابع عشر وباية القرن الخامس عشر ساد عصر النهضه اوربا جميعها ,وانتشر الفنانون الايطاليون بعد هجرتهم لإيطاليا في كافة البلدان الاروبيه داعين لهذا النمط من الفنون وقد كان لفرنسا النصيب الاكبر من هؤلاء الرواد .
الأثاث في عصر النهضه الأروبية :-
استلهم عصر النهضة، الذي بدأ ظهوره في إيطالية منذ القرن الخامس عشر، عناصره من الفنون الكلاسيكية اليونانية والرومانية التي كانت آثارها تملأ شوارع رومة والمدن الإيطالية الأخرى، وقد استمد المعماريون والحرفيون من تلك الآثار مبادئ التصميم والتناسب والتناسق بين العناصر المعمارية وانعكس ذلك على صناعة الأثاث في أوربة كلها.
وفي القرن السابع عشر اعتبر أغلب الناس أن نوعية التنجيد في الأثاث المنزلي تُعبِّر عن المستوى الاجتماعي للشخص. ولهذا فإن الأسِرّة المزينة بالكثير من الحرير والمخمل والمنسوجات المترفة أصبحت أهم قطع الأثاث. وكانت مثل هذه الأسرَّة المعبرة عن الوضع الطبقي توضع في الغرفة الرئيسية بالقصر أو بالبيت الكبير، كما كانت توضع في غرفة النوم.
الأسرَّة الملكية التي تميزها الظلة المنحوتة، والستائر المترفة، كانت أهم القطع عند النبلاء والأثرياء في أواخر القرن السابع عشر. صمم دَانْييل مارُو صانع الأثاث الفرنسي الشهير هذا السرير الرفيع لغرفة النوم الملكية في القصر الملكي في هامبتون قرب لندن.
انتشار طراز الأثاث الفرنسي. حدد تأثيث قصر فرساي المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه القصور الملكية. وسرعان ما انتشر تقليد الأسلوب الفرنسي في أثاث القصور في كل أرجاء أوروبا. غير أن هناك أسبابًا سياسية ودينية لانتشار التأثير الفرنسي.
وبغض النظر عن هذا التحول في الزخرفة فقد شهدت إنكلترة تبدلات كثيرة في تصميم بعض أنماط الأثاث في القرن السادس عشر، إذ شاع استعمال الكراسي، مع أن المقاعد الخالية من المساند ظلت وسيلة الجلوس الأساسية حتى في قصور الملكة إليزابيث الأولى وجرى تطوير كرسي جديد من الكرسي الصندوقي فغدت مساند اليدين والقوائم فيه مخروطة خالية من الألواح التي تسدها، في حين ظلت مساند الظهر في الكراسي لوحية ومزخرفة بالحفر والتطعيم، كذلك كانت الكراسي القابلة للطي بأشكالها المختلفة شائعة الاستعمال. وفي أوائل القرن السابع عشر أحدث
0 التعليقات:
إرسال تعليق